اللجوء والجوع بين دول السبع وأفريقيا

إجتماع مجموعة السبع مع الدول الأفريقية (إ.ب.أ)
إجتماع مجموعة السبع مع الدول الأفريقية (إ.ب.أ)
TT

اللجوء والجوع بين دول السبع وأفريقيا

إجتماع مجموعة السبع مع الدول الأفريقية (إ.ب.أ)
إجتماع مجموعة السبع مع الدول الأفريقية (إ.ب.أ)

واصل زعماء قمة مجموعة السبع الصناعية الكبرى قمتهم المنعقدة في إيطاليا باللقاء في اليوم الأخير مع ممثلين عن دول أفريقية، اليوم (السبت)، للبحث في أزمة اللجوء والجوع.
وشارك في اللقاء مع مجموعة السبع من أفريقيا كل من إثيوبيا وكينيا والنيجر ونيجيريا وتونس وغينيا. وكانت منظمات متخصصة في مجال التنمية ناشدت الدول السبع الصناعية الكبرى بشكل عاجل توفير المزيد من الموارد المالية لمكافحة الجوع.
وقالت سيلفيا هولتن من منظمة «وورلد فيجن» الدولية الإنجيلية إن «الأطفال يموتون الآن»، لافتة إلى أنه لا يمكن للدول الصناعية الكبرى أن تنتظر لفترة أطول «فهذه كارثة».
وتطالب منظمات الإغاثة بالوفاء بدعوة الأمم المتحدة الخاصة بتوفير 9.6 مليار دولار لمكافحة أزمة الجوع، إذ لم يتوافر من هذا المبلغ حتى الآن سوى 30 في المائة فقط. وفي جلسة عمل لاحقة، يعتزم زعماء المجموعة التباحث حول اللجوء والهجرة، ويتولى رئيس غينيا في الوقت الراهن الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي.
يُشار إلى أن منسق الإغاثة الطارئة بالأمم المتحدة صرح في شهر مارس (آذار) الماضي بأن هناك حاجة إلى مليارات الدولارات لتمويل مساعدة 20 مليون شخص يواجهون خطر المجاعة والموت جوعاً في جنوب السودان والصومال، وشمال شرقي نيجيريا، إضافة إلى اليمن.
وذكر رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني، اليوم (السبت)، أن العلاقات مع أفريقيا يتعين أن تكون محور المحادثات في قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في يوليو (تموز) المقبل في مدينة هامبورغ الألمانية، مشيراً إلى أنه من المهم التذكير بأن قمة مجموعة الدول الصناعية والصاعدة العشرين الكبرى في ألمانيا تمثل «خط الاستمرارية» فيما يتعلق بالتعاون مع الدول الأفريقية، موضحاً أن هناك حاجة إلى التنمية والاستثمارات في أفريقيا.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.